
وفاجأ راموس الجميع وخصوصا الحارس البرتغال روي باتريسيو بالطريقة التي نفذ بها ركلته الترجيحية خصوصا أنها كانت في وقت حساس جدا، لأنها منحت المنتخب الإسباني التقدم 3-2 ثم سدد البرتغالي برونو الفيش في العارضة، ما فتح الباب أمام سيسك فابريغاس لحمل بلاده إلى المباراة النهائية والفوز 4-2، بحسب ما ذكرت رويترز.
ولم يكن راموس اللاعب الوحيد في البطولة الحالية، الذي ينفذ ركلته الترجيحية على طريقة التشيكوسلوفاكي أنتونين بانينكا في مرمى ألمانيا الغربية خلال نهائي كأس أوروبا 1976 حين قاد تشيكوسلوفاكيا للقب في بلغراد، إذ سبقه لذلك الإيطالي أندريا بيرلو في مرمى إنكلترا خلال الدور ربع النهائي.
وإذا كان بيرلو متخصصا بتنفيذ الكرات الثابتة ومنها ركلات الجزاء لموقعه كصانع ألعاب مهاري من الطراز النادر، فإن راموس مدافع بعيد كل البعد عن المهارية وما يتميز به هو الاندفاع البدني والقوة، والسلاسة ليست من صفاته على الإطلاق، كما أنه أهدر ركلة جزاء في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا ضد بايرن ميونيخ الألماني.
لكن مدافع ريال مدريد نجح أمس وببرودة أعصاب لافتة في أن يقلد لاعبين من طراز بانينكا والفرنسي زين الدين زيدان والإيطاليين فرانشيسكو توتي وبيرلو، واضعا خلفه ما حصل معه في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا قبل أسابيع معدودة عندما سدد ركلته الترجيحية فوق العارضة ما فتح الباب أمام بايرن ميونيخ الألماني لإقصاء ريال مدريد وبلوغ المباراة النهائية.
"لقد خططت لها، لن أكذب"، هذا ما قاله راموس بعد حصوله على جائزة لاعب المباراة، مضيفا "بعد التجربة الأخيرة لي مع ركلات الترجيح وما حصل مع ريال في دوري أبطال أوروبا، قال الناس إني لست مستعدا لتولي مسؤولية تنفيذ ركلة ترجيحية. لكني أثق بنفسي وأردت أن أحاول مجددا.
هل تريد التعليق على التدوينة ؟