قوة فوق القانون يقودها مساجين سابقون

عندما يدخل أفراد من الشبيحة الموالية للحكومة السورية متجراً وهم يحملون الأسلحة يعلم سكان حمص الفزعين أن عليهم الاختفاء من طريقهم.

يتقدم أفراد الشبيحة المتهمون بارتكاب فظائع من بينها مذبحة قتلوا فيها عشرات النساء والأطفال الشهر الماضي الصف ويتراجع المتسوقون ويهرع العاملون في المتجر الى خدمتهم، كما نقلت وكالة رويترز في تحقيق عن الشبيحة في حمص.

ويجوب شبان الشبيحة شوارع الأحياء ويقيمون نقاط تفتيش متى أرادوا ويوقفون حركة المرور لاستجواب السائقين.

همس أبوتمام من حيّ الزهراء الموالي، حيث انضم مئات الرجال إلى ما وصفتها "رويترز" عصابات الشبيحة نحن لا نعرف متى سيظهرون ومتى سيختفون بعض من كبار قادتهم هم أكبر بلطجية في الحي الآن من المفترض أنهم منقذونا.
موقع رزين

تعديل الرسالة…

هل تريد التعليق على التدوينة ؟