رمضان على الأبواب
فأحببت أن أكتب هذا الموضوع لأنه من المعلوم أن الشياطيين تقبض في هذا الشهر الكريم
وهذا رحمة من الله ...♥
يكون بينها و بين البشر حاجز .../
لكن مع ذلك تجد نفسك تقع في المعصية و تتكاسل عن الصلاة ....
هذا بسبب نفسية الإنسان ...!
النفس ثلاثة أنواع / نفس سيئة / نفس لوامة / و نفس مطمئنة /
اللهم اجعلنا من الذين اطمئنت انفسهم و استكانت ..يا رب
ما يقع لك من وساوس في ةا الشهر العطيم هو من نفسك ..
..فالشيطان عندما يوصلك إلى النفس السيئة يرتاح منك.
..فتلقي بنفسك في بحر المعاصي بدون أي إغواء من الشيطان
فتصبح ضعيفا أمام المعصية ...
..لهذا أحببت أن أطرح هذا اموضوع حتى لا تكن من الغافلين
وحتى تستعد و تغتنم هذه الفرصة { رمضان } فيما يرضي الله ..
.لنتابع يقول ربنا جل جلاله في كتابة عن أهل الجنة
{ وَتِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (72) } الزخرف
ماذا قال رب العالمين ؟؟
بما كنتم تعملون
ما قال بما كنتم تحلمون !!
أو بما كنتم تتمنون !!
إذن نحتاج إلى ( عمل ) وليس مجرد كلام
ركز معي......هنا سأطرح مراحل يمر منها كل الناس
و أنت واحد منهم في الحرب مع الشيطان و حزبه....
و أنت اسأل نفسك ، في أي خطوه أوصلك الشيطان فيها إلى النفس السيئة !
ابحث عن المرحلة التي تركك فيها ضعيفا غافلا معرضا عن الله ...
..و ابتسم ابتسامة خبيثة و ذهب.....
بمعنى آخر ....حجز لك مقعدا بجانبه و العياذ بالله
كما هو معروف للشيطان وسائل عديدة ، وحِيَل متنوِّعة في الإيقاع بالبشر ،
والانتباه لمكائده يُعَد الخطوة الأولى للتغلب عليه .
فالشيطان ماذا يريد لك ؟
إنه يريد أن يُدخلك في قَعر جهنم ، فإذا لم تكن بهذا السوء سيعمل على إدخالك قلب جهنم ،
فإذا نجوتَ ، فإنه يريد لك جهنم فقط ، وإن كنت أفضل من ذلك لا يريدك أن تدخل الجنة ،
فتقف مع أصحاب الأعراف بين الجنة والنار ،
ولو كان لديك أعمال صالحة لا يريدك أن تدخل الفردوس الأعلى ، فانظر ماذا يفعل :
خطوته الأولى :
يقول لك الشيطان اكفر بالله وبدينه وبلقائه ، فإن تخلَّص منك في هذه الخطوة ،
بردت نار عداوته واستراح منك .
غير أنني على يقين بأن هذه الخطوة لا يقدر عليها الشيطان ،
لأن الدين يجري في دمائنا مجري الدم ، لذلك سينتقل بك الشيطان إلى الخطوة الثانية .
خطوته الثانية :
سيقول لك أشرِك مع الله غيره ، ويمكنك أن تنجو من هذه الخطوة بشيء بسيط ،
وهو المحافظة على الفرائض ، خاصة الصلوات الخمس ،
والتزام سُنَّة النبي ( صلى الله عليه وآله ) .
فإن الحفاظ على الصلوات الخمس دليل أنك تقدم رضا الله على ما سواه ،
والتزام السُّنة دليل على أنك تطيع الله ليس وِفقاً لهواك الشخصي ،
وإنما وِفقاً لما جاء به النبي ( صلى الله عليه وآله ) ،
وهنا سينتقل الشيطان إلى الخطوة الثالثة .
خطوته الثالثة :
يقول لك افعل الكبائر ، مثل : ترك الصلاة ، أو عقوق الوالدين ، أو الزنا ، أو شرب الخمر ، أو
استعمال المخدّرات ، وتنجو من ذلك بأن تبتعد عن كل مكان أو صديق يأخذ بيدك إلى هذه
المنكرات ، وتتوب لله فوراً .
خطوته الرابعة :
يزيِّن لك الصغائر ، فيقول لك ما دُمتَ تركتَ الكبائر فأنت أفضل من آلاف من الشباب غيرك ،
والله غفور رحيم ، فلا بأس إذن بالمعاصي الصغيرة .
تدخل علي اليوتوب تبحث عن مقطع موسيقي تحبه تبدأ بالاستماع
بعد مدة تظهر لك فتاة ترقص داخل لكليپ بملابس مثيرة تحمسك يعجبك المنظر
و ابليس يضحك
يقول لك أنت لن تزني ولن ترتكب معصية كبيرة
ليس عليك حرج إذا قمت بالعادة السرية ....
ينتهي بك الأمر إلى الدخول إلى موقع إباحي و ربك ينظر إليك
و أنت لا تستحي فتباشره بالمعصية...
فيكون مرتكب الكبيرة النادم الخائف أحسن منك حالاً ،
لأن الإصرار على الصغيرة يحولها إلى كبيرة ،
وتنجو من هذه المكيدة بدوام الاستغفار ، والإكثار من الحسنات .
خطوته الخامسة :
يعمل على إضاعة وقتك في الأمور المباحة ، التي ليست حراماً ،
بأن يشغلك طوال النهار في حَلِّ الكلمات المتقاطعة ،
أو الجلوس إلى المقاهي طوال الليل ، لأن الشيطان عندما اكتشف أنك لا ترتكب المعاصي ،
خاف أن تستغل وقتك في فعل الحسنات ، فقرَّر أن يشغلك بالمباح بدلاً من طاعة الله تعالى .
وتتجنَّب ذلك بمعرفة قيمة الوقت والطاعات ،
ولكن الشيطان لم ييأس حتى الآن ، فيأخذك إلى الخطوة السادسة .
خطوته السادسة :
يشغلك بالأقل أهمية في الإسلام عن الأكثر أهمية ، فالإسلام درجات
، يقول النبي ( صلى الله عليه وآله ) :
( الإيمانُ بضع وستون شعبة : أعلاها قول لا اله إلا الله ، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق ) .
فيأتيك الشيطان ويشغلك بإماطة الأذى عن الطريق ،
ويجعلها قضية حياتك عما هو أهم ، وهكذا حتى تجد نفسك مشغولاً بسفاسف الأمور .
يقول النبي ( صلى الله عليه وآله ) : ( إنَّ اللهَ يُحب مَعالي الأمور ولا يحب سفاسفها ) .
وتنجو من هذه الخطوة بمعرفة أولويَّات هذا الدين ، وتقدير الأهم ،
وبأن تسأل العلماء ، وتقرأ في كتب الدين ، وعندها لا يجد الشيطان أمامه سوى الخطوة
السابعة الآتية .
خطوته السابعة :
وهي مكيدة المكائد ، بأن يسلّط عليك الناس ، يسخرون منك ويهزئون بك لتديّنك ،
وهو بذلك يفعل أخر ما في وسعه ، لصدِّك عما وصلت إليه .
وتنجو من هذه الخطوة الأخيرة بأن لا تخجل من تدينك ، بل تفخر به ، ولا تحرج من دينك ،
فيقول الله تعالى عن هذه المرحلة : ( فَلاَ يَكُن فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِّنْهُ ) الأعراف : 2 .
والآن اِسأل نفسك ، في أي خطوه تخلَّص منك الشيطان ؟!
فإذا كانت الخطوة الثالثة - مثلاً - فقد تخلَّص منك بسرعة ،
أما إذا وصلتَ معه إلى أو الخامسة أو السادسة أو السابعة ، فأنت صاحب طموح وعقيدة .
هذا البرنامج اليومي وضعناه بشكل مبسَّط ، يساعدك على الالتزام بممارسات وعادات يومية
جيدة ، ساعدت العديد من الشباب على تغيير نَمَط حياتهم ، وهو كالتالي :
أولاً :
الاستيقاظ لصلاة الفجر ، وقراءة الأذكار والأدعية ،
ثم من الممكن أن تنام على أن تستيقظ قبل التاسعة ، فتذهب إلى عملك أو مدرستك .
وإن كنت في فترة إجازة حاول أن تتعلم شيئاً ، فما بين الساعة التاسعة والثانية ظهراً يعتبر وقت
الإنتاج في العالم ، ولا بد أن تستثمره في عمل نافع ، ولا تهدره في النوم أو التسلية .
أما الفتاة فإن لم تكن تدرس ، ولا تعمل ، فلتحاول تعلُّم الطبخ ، أو تتعلم كيف تتعامل مع
الحاسب الآلي ، والإنترنت ، والبحث ، والمعرفة ، حتى تكون مُطَّلعة على العالم .
ثانياً :
بعد صلاة الظهرين حاول أن تمارس أي نوع من الرياضة يناسبك ،
واحرص على قُوَّتك ورشاقتك ، فهكذا كان الرسول ( صلى الله عليه وآله )
، فقد كان ( صلى الله عليه وآله ) يتسلَّق الجبال ، ويشارك في المعارك ، ويقطع المسافات
البعيدة على أقدامه مع تقدّم سِنِّه .
بينما شبابنا اليوم تنقطع أنفاسهم من السير أمتار قليلة ، والبعض أصابته التخمة التي تعيقه
عن الحركة وتثقله عن العبادة ، فابدأ باستعادة نشاطك وقوتك بممارسة الرياضة .
ثالثاً :
بعد العشاء حاول أن تقوم بشيء لدينك ، فالصلاة والصوم وغيرهما من العبادات هذه لك وحدك
، لكنك ستُسأل أيضاً يوم القيامة عن ما قدَّمتَه لدينك ، ولنشره ، ولرفع رايته ، والذود عنه ،
وستلتقي بالصحابة والشهداء ، الذين تقطَّعت أجسادهم في سبيل هذا الدين ، والدعوة إليه .
فأنت مثلهم ، تنتمي إلى نفس الدين والأمّة ، فابحث عن طريقة تقدِّم بها شيء للإسلام ،
وبالنية الخالصة ، وإن شاء الله ستُيسَّر لك أبواب كثيرة تخدم بها الإسلام ، تتوافق مع قدراتك .
ويمكنك كذلك بعد العشاء الاجتماع بأصدقائك ، والتزاور ، والتواصل ، وقضاء وقت طيب في المباح
، من مجالسة أهل بيتك ، واختر كتاب مفيد للقراءة قبل النوم ، وأخيراً استيقظ لقيام الليل .
إخواني أوصيكم ونفسي
بالإستعاذة منه والمداومة على ذكر الله وحفظ القرآن فإنه يطرد الشيطان
والدعاء
(اللهم إني أعوذ بك من همزات الشيطان وغمزاتها وأن يحضرون)
وختاما أسأل الله عز وجل
أن يجزي بالخير من ساهم في هذه الرسالة وأن ينفع من قرأ فيها آمين ،
والحمد لله رب العالمين.
موقع رزين
فأحببت أن أكتب هذا الموضوع لأنه من المعلوم أن الشياطيين تقبض في هذا الشهر الكريم
وهذا رحمة من الله ...♥
يكون بينها و بين البشر حاجز .../
لكن مع ذلك تجد نفسك تقع في المعصية و تتكاسل عن الصلاة ....
هذا بسبب نفسية الإنسان ...!
النفس ثلاثة أنواع / نفس سيئة / نفس لوامة / و نفس مطمئنة /
اللهم اجعلنا من الذين اطمئنت انفسهم و استكانت ..يا رب
ما يقع لك من وساوس في ةا الشهر العطيم هو من نفسك ..
..فالشيطان عندما يوصلك إلى النفس السيئة يرتاح منك.
..فتلقي بنفسك في بحر المعاصي بدون أي إغواء من الشيطان
فتصبح ضعيفا أمام المعصية ...
..لهذا أحببت أن أطرح هذا اموضوع حتى لا تكن من الغافلين
وحتى تستعد و تغتنم هذه الفرصة { رمضان } فيما يرضي الله ..
.لنتابع يقول ربنا جل جلاله في كتابة عن أهل الجنة
{ وَتِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (72) } الزخرف
ماذا قال رب العالمين ؟؟
بما كنتم تعملون
ما قال بما كنتم تحلمون !!
أو بما كنتم تتمنون !!
إذن نحتاج إلى ( عمل ) وليس مجرد كلام
ركز معي......هنا سأطرح مراحل يمر منها كل الناس
و أنت واحد منهم في الحرب مع الشيطان و حزبه....
و أنت اسأل نفسك ، في أي خطوه أوصلك الشيطان فيها إلى النفس السيئة !
ابحث عن المرحلة التي تركك فيها ضعيفا غافلا معرضا عن الله ...
..و ابتسم ابتسامة خبيثة و ذهب.....
بمعنى آخر ....حجز لك مقعدا بجانبه و العياذ بالله
كما هو معروف للشيطان وسائل عديدة ، وحِيَل متنوِّعة في الإيقاع بالبشر ،
والانتباه لمكائده يُعَد الخطوة الأولى للتغلب عليه .
فالشيطان ماذا يريد لك ؟
إنه يريد أن يُدخلك في قَعر جهنم ، فإذا لم تكن بهذا السوء سيعمل على إدخالك قلب جهنم ،
فإذا نجوتَ ، فإنه يريد لك جهنم فقط ، وإن كنت أفضل من ذلك لا يريدك أن تدخل الجنة ،
فتقف مع أصحاب الأعراف بين الجنة والنار ،
ولو كان لديك أعمال صالحة لا يريدك أن تدخل الفردوس الأعلى ، فانظر ماذا يفعل :
خطوته الأولى :
يقول لك الشيطان اكفر بالله وبدينه وبلقائه ، فإن تخلَّص منك في هذه الخطوة ،
بردت نار عداوته واستراح منك .
غير أنني على يقين بأن هذه الخطوة لا يقدر عليها الشيطان ،
لأن الدين يجري في دمائنا مجري الدم ، لذلك سينتقل بك الشيطان إلى الخطوة الثانية .
خطوته الثانية :
سيقول لك أشرِك مع الله غيره ، ويمكنك أن تنجو من هذه الخطوة بشيء بسيط ،
وهو المحافظة على الفرائض ، خاصة الصلوات الخمس ،
والتزام سُنَّة النبي ( صلى الله عليه وآله ) .
فإن الحفاظ على الصلوات الخمس دليل أنك تقدم رضا الله على ما سواه ،
والتزام السُّنة دليل على أنك تطيع الله ليس وِفقاً لهواك الشخصي ،
وإنما وِفقاً لما جاء به النبي ( صلى الله عليه وآله ) ،
وهنا سينتقل الشيطان إلى الخطوة الثالثة .
خطوته الثالثة :
يقول لك افعل الكبائر ، مثل : ترك الصلاة ، أو عقوق الوالدين ، أو الزنا ، أو شرب الخمر ، أو
استعمال المخدّرات ، وتنجو من ذلك بأن تبتعد عن كل مكان أو صديق يأخذ بيدك إلى هذه
المنكرات ، وتتوب لله فوراً .
خطوته الرابعة :
يزيِّن لك الصغائر ، فيقول لك ما دُمتَ تركتَ الكبائر فأنت أفضل من آلاف من الشباب غيرك ،
والله غفور رحيم ، فلا بأس إذن بالمعاصي الصغيرة .
تدخل علي اليوتوب تبحث عن مقطع موسيقي تحبه تبدأ بالاستماع
بعد مدة تظهر لك فتاة ترقص داخل لكليپ بملابس مثيرة تحمسك يعجبك المنظر
و ابليس يضحك
يقول لك أنت لن تزني ولن ترتكب معصية كبيرة
ليس عليك حرج إذا قمت بالعادة السرية ....
ينتهي بك الأمر إلى الدخول إلى موقع إباحي و ربك ينظر إليك
و أنت لا تستحي فتباشره بالمعصية...
فيكون مرتكب الكبيرة النادم الخائف أحسن منك حالاً ،
لأن الإصرار على الصغيرة يحولها إلى كبيرة ،
وتنجو من هذه المكيدة بدوام الاستغفار ، والإكثار من الحسنات .
خطوته الخامسة :
يعمل على إضاعة وقتك في الأمور المباحة ، التي ليست حراماً ،
بأن يشغلك طوال النهار في حَلِّ الكلمات المتقاطعة ،
أو الجلوس إلى المقاهي طوال الليل ، لأن الشيطان عندما اكتشف أنك لا ترتكب المعاصي ،
خاف أن تستغل وقتك في فعل الحسنات ، فقرَّر أن يشغلك بالمباح بدلاً من طاعة الله تعالى .
وتتجنَّب ذلك بمعرفة قيمة الوقت والطاعات ،
ولكن الشيطان لم ييأس حتى الآن ، فيأخذك إلى الخطوة السادسة .
خطوته السادسة :
يشغلك بالأقل أهمية في الإسلام عن الأكثر أهمية ، فالإسلام درجات
، يقول النبي ( صلى الله عليه وآله ) :
( الإيمانُ بضع وستون شعبة : أعلاها قول لا اله إلا الله ، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق ) .
فيأتيك الشيطان ويشغلك بإماطة الأذى عن الطريق ،
ويجعلها قضية حياتك عما هو أهم ، وهكذا حتى تجد نفسك مشغولاً بسفاسف الأمور .
يقول النبي ( صلى الله عليه وآله ) : ( إنَّ اللهَ يُحب مَعالي الأمور ولا يحب سفاسفها ) .
وتنجو من هذه الخطوة بمعرفة أولويَّات هذا الدين ، وتقدير الأهم ،
وبأن تسأل العلماء ، وتقرأ في كتب الدين ، وعندها لا يجد الشيطان أمامه سوى الخطوة
السابعة الآتية .
خطوته السابعة :
وهي مكيدة المكائد ، بأن يسلّط عليك الناس ، يسخرون منك ويهزئون بك لتديّنك ،
وهو بذلك يفعل أخر ما في وسعه ، لصدِّك عما وصلت إليه .
وتنجو من هذه الخطوة الأخيرة بأن لا تخجل من تدينك ، بل تفخر به ، ولا تحرج من دينك ،
فيقول الله تعالى عن هذه المرحلة : ( فَلاَ يَكُن فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِّنْهُ ) الأعراف : 2 .
والآن اِسأل نفسك ، في أي خطوه تخلَّص منك الشيطان ؟!
فإذا كانت الخطوة الثالثة - مثلاً - فقد تخلَّص منك بسرعة ،
أما إذا وصلتَ معه إلى أو الخامسة أو السادسة أو السابعة ، فأنت صاحب طموح وعقيدة .
هذا البرنامج اليومي وضعناه بشكل مبسَّط ، يساعدك على الالتزام بممارسات وعادات يومية
جيدة ، ساعدت العديد من الشباب على تغيير نَمَط حياتهم ، وهو كالتالي :
أولاً :
الاستيقاظ لصلاة الفجر ، وقراءة الأذكار والأدعية ،
ثم من الممكن أن تنام على أن تستيقظ قبل التاسعة ، فتذهب إلى عملك أو مدرستك .
وإن كنت في فترة إجازة حاول أن تتعلم شيئاً ، فما بين الساعة التاسعة والثانية ظهراً يعتبر وقت
الإنتاج في العالم ، ولا بد أن تستثمره في عمل نافع ، ولا تهدره في النوم أو التسلية .
أما الفتاة فإن لم تكن تدرس ، ولا تعمل ، فلتحاول تعلُّم الطبخ ، أو تتعلم كيف تتعامل مع
الحاسب الآلي ، والإنترنت ، والبحث ، والمعرفة ، حتى تكون مُطَّلعة على العالم .
ثانياً :
بعد صلاة الظهرين حاول أن تمارس أي نوع من الرياضة يناسبك ،
واحرص على قُوَّتك ورشاقتك ، فهكذا كان الرسول ( صلى الله عليه وآله )
، فقد كان ( صلى الله عليه وآله ) يتسلَّق الجبال ، ويشارك في المعارك ، ويقطع المسافات
البعيدة على أقدامه مع تقدّم سِنِّه .
بينما شبابنا اليوم تنقطع أنفاسهم من السير أمتار قليلة ، والبعض أصابته التخمة التي تعيقه
عن الحركة وتثقله عن العبادة ، فابدأ باستعادة نشاطك وقوتك بممارسة الرياضة .
ثالثاً :
بعد العشاء حاول أن تقوم بشيء لدينك ، فالصلاة والصوم وغيرهما من العبادات هذه لك وحدك
، لكنك ستُسأل أيضاً يوم القيامة عن ما قدَّمتَه لدينك ، ولنشره ، ولرفع رايته ، والذود عنه ،
وستلتقي بالصحابة والشهداء ، الذين تقطَّعت أجسادهم في سبيل هذا الدين ، والدعوة إليه .
فأنت مثلهم ، تنتمي إلى نفس الدين والأمّة ، فابحث عن طريقة تقدِّم بها شيء للإسلام ،
وبالنية الخالصة ، وإن شاء الله ستُيسَّر لك أبواب كثيرة تخدم بها الإسلام ، تتوافق مع قدراتك .
ويمكنك كذلك بعد العشاء الاجتماع بأصدقائك ، والتزاور ، والتواصل ، وقضاء وقت طيب في المباح
، من مجالسة أهل بيتك ، واختر كتاب مفيد للقراءة قبل النوم ، وأخيراً استيقظ لقيام الليل .
إخواني أوصيكم ونفسي
بالإستعاذة منه والمداومة على ذكر الله وحفظ القرآن فإنه يطرد الشيطان
والدعاء
(اللهم إني أعوذ بك من همزات الشيطان وغمزاتها وأن يحضرون)
وختاما أسأل الله عز وجل
أن يجزي بالخير من ساهم في هذه الرسالة وأن ينفع من قرأ فيها آمين ،
والحمد لله رب العالمين.
موقع رزين
تعليق واحد على { خطوات الشيطان }
12 سبتمبر 2012 في 8:07 م [حذف]
جزاك الله خيرا أخي :)
هل تريد التعليق على التدوينة ؟