رياض العسكر فنان من الفرات يخلد الثورة في رسوماته

لوحة "رموز الثورة"يعبّر تفجّر الإبداع في سوريا التي كساها اللون الأحمر عن رفض الكثير من الفنّانين للعنف والقتل وإهدار الكرامة، وإصرارهم على المشاركة في الثورة انتصاراً لشعبهم، وفي ما يتخطّى الجماليات الفنّية تحوّل عملهم إلى فعل مقاومة يومية للطغيان، ولعل ما تعرض له الكثير من الفنانين السوريين أمثال علي فرزات والقاشوش زاد عزيمتهم وإصرارهم لنيل الحرية.
رياض العسكر
أيقظت الثورات العربية حسّاً إبداعياً وتعبيراً فنّياً يواكب الربيع العربي، انتشرت الأعمال الفنية، من الفن التشكيلي والموسيقى والأغاني إلى الأفلام ، أبدع الفنانون في سوريا وأخذوا أبعاداً غير مسبوقة في جمالياتها وسعة خيالها، من سخرية ومزج بين الجد والهزل، لوحات أبكتنا تارة وأضحكتنا تارة أخرى.

رياض العسكر إنسان بسيط ترافقه هوايته منذ الطفولة، وهي الرسم، حيث وجد ضالته فيها واحتواء معاناته، وباعتباره ولد في سرير الفرات كان ينهل من اللوحات التي يجسدها الفرات.

تعديل الرسالة…

هل تريد التعليق على التدوينة ؟